من المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة في وقت لاحق لبحث الأزمة الإنسانية في القطاع، وذلك بناء على طلب تقدمت به الإمارات، بعد أن وسعت إسرائيل عملياتها البرية في الأراضي الفلسطينية خلال نهاية الأسبوع.
نوافيكم بتقارير عن قصف عنيف على محيط مستشفى القدس في مدينة غزة، اذ أصدر الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء يوم الأحد لكن الطاقم الطبي يقول إن نقل مئات المرضى الذين يعالجون هناك أمر مستحيل.
نشرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي قبل قليل مقطع فيديو، يظهر أشخاصا متجمعين أمام مستشفى القدس في مدينة غزة، وسط سماع دوي انفجارات في الخلفية.
وتقول جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الفيديو: "والآن، تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة تل الهوى... حيث يقع مستشفى القدس".
في الضفة الغربية، دمرت القوات الإسرائيلية "قوس النصر" على مدخل مخيم جنين، وأزالت مجسم "الحصان" داخل المخيم الذي صنع من بقايا مركبات الإسعاف التي دمرتها الآليات الاسرائيلية خلال عملية "السور الواقي" في الانتفاضة الثانية عام 2002.
قال جيمس كليفرلي لوكالة رويترز يوم الاثنين إن بلاده تعمل على هدنة إنسانية لإيصال المساعدات لأهالي غزة، "نحن نعمل على نطاق واسع مع المصريين ومع الإسرائيليين وغيرهم للوصول إلى هدنة إنسانية حتى نتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية".
قال مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في القطاع،توم وايت، إن مئات المرضى عالقون في المستشفيات في شمال غزة وغير قادرين جسديا على التحرك جنوبا.
وردد توم وايت من الأونروا ما قاله الأطباء والجمعيات الخيرية الأخرى - وهو أنه من المستحيل نقل المرضى من مستشفيات مثل مستشفى القدس في شمال غزة.
ذكرت منظمة ''Save The Children'' - أنقذوا الأطفال - في تقريرها الأخير أن عدد الأطفال القتلى في القصف الإسرائيلي منذ أكثر من ثلاثة أسابيع تجاوز عدد القتلى السنوي من الأطفال في أماكن النزاع في العالم - في أكثر من 20 دولة - منذ عام 2019
أفادت وسائل إعلام لبنانية أن قذائف اسرائيلية استهدفت أطراف بلدة الناقورة في لبنان عند الحدود اللبنانية الاسرائيلية صباح اليوم.
وتتواصل عمليات الاشتباك بين حزب الله وفصائل اخرى مع الجيش الاسرائيلي، إذ أعلن حزب الله أمس عن إسقاط مسيرة اسرائيلية فوق الجنوب اللبناني مؤكدا اصابتها بشكل مباشر.