اختتم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زياته إلى السودان والتقى خلال الزيارة عددا من المسؤولين في الحكومة والمعارضة.
واستقبل لافروف في الخرطوم نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو، كما التقى رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.
وأعلنت روسيا دعمها لجهود تحقيق الاستقرار في السودان عبر الحوار الوطني بين السودانيين “بعيدا عن الإملاءات”.
وأكد دقلو سعي السودان إلى بناء علاقات متوازنة مع جميع الدول.
وقال وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحفي مع نظيره السوداني المكلف علي الصادق إن الوجود العسكري الروسي في بعض الدول الأفريقية جاء بطلب من حكومات تلك الدول.
وتتهم الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، مجموعة فاغنر بالانخراط في أنشطة غير مشروعة في السودان، وعدد من الدول الافريقية، وهو ما تنفيه السلطات السودانية بشدة. وتتخوف واشنطن والدول الحليفة لها من نفوذ روسيا في إفريقيا عبر زيادة الدور العسكري لمجموعة فاغنر هناك.
وقال لافروف إن زيارته تتزامن مع زيارة 6 مبعوثين غربيين للسودان ووصفها بأنها تقليد لخطى روسيا في المحافل الدولية. وأضاف يتابعون خطوات روسيا ويذهبون أينما نذهب لعرقلة عالم متعدد الأقطاب.
ووصل الثلاثاء، مبعوثون عن الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة إلى الخرطوم، في زيارة مشتركة تستمر حتى الخميس.