زملاء وأقارب المجند مصري يكشفون دوافع قتله 3 جنود إسرائيليين

رجح زملاء وأقارب مجند مصري يدعى محمد صلاح أنه هو من أقدم على قتل ثلاثة جنود إسرائيليين فجر السبت الماضي، بعد تواصلهم مع زملائه في الوحدة العسكرية/الشرطية التي يخدم بها في سيناء، نافين ما يتردد عن أنه متطرف.

وقال أحد أقارب صلاح لبي بي سي إن ما فعله ربما يكون "انتقاما لمقتل مجند آخر زميل له من قبل جنود إسرائيليين"، بعد شكواه لهم مؤخرا من تجاهل وقائع مقتل أحد زملائه.

ورفض قريب صلاح وأحد زملائه ذكر اسميهما بعد تواصل مع بي بي سي، خوفا من أن ينالهما الأذى، بعدما تم التحفظ على بعض أفراد الأسرة وأصدقاء صلاح قيد التحقيق. 

وأضاف أحد الأقارب أن صلاح كان غاضبا في آخر إجازة له من الخدمة العسكرية منتصف مايو أيار الماضي، بسبب "الصمت على قتل جنود إسرائيليين لزميل له أثناء تأدية خدمته العسكرية على الحدود".

وأوضح أن قريبه، المجند المصري الذي يُعتَقَد أنه قتل الجنود الإسرائيليين الثلاثة، كان قد تخلف عن العودة إلى وحدته على الحدود المصرية الإسرائيلية بسبب ضيقه من عدة أمور تتعلق بالخدمة العسكرية، أبرزها تجاهل طلبه بالحصول على إعفاء صحي إثر إصابته في حادث سير خلال إحدى إجازاته.

وبحسب قريب صلاح وأحد زملائه في العمل وجميعهم مقيمون في حي عين شمس، فإنه "ليست له أي توجهات متشددة وليس متطرفا"، كما نُشِرَ في الإعلام الإسرائيلي.

ويبلغ محمد صلاح إبراهيم من العمر 22 عاما، وهو مجند بالجيش منتدب للخدمة بقوات الأمن المركزي، التابعة للشرطة المصرية، والمنوطة بحماية الحدود مع إسرائيل، حسبما تنص اتفاقية السلام بين البلدين منذ 1979.

وهو حاصل على الإعدادية العامة، شهادة دون المتوسطة، ولم يكمل تعليمه، ويعيش مع أسرته بحي عين شمس شرقي القاهرة، وكان يعمل بورشة لتصنيع منتجات الألومنيوم.

اثنين, 05/06/2023 - 09:26