أفادت صحيفة "وول ستريت جورنل" بوجود أجزاء صينية الصنع في الطائرات المسيرة الإيرانية التي تستخدمها روسيا في شن هجمات على أوكرانيا.
وبحسب تقرير جديد للصحيفة الأميركية، فإن العثور على أجزاء صينية في الطائرات المسيرة الإيرانية جاء بعد أن أجرى باحثون غربيون فحصا شاملا على مكونات هذه المسيرات الانتحارية.
وقال محققون إن طائرة إيرانية من دون طيار من طراز "شاهد-136" أسقطتها القوات الأوكرانية، أبريل الماضي، تحتوي على محول جهد مصنوع بالصين في منتصف شهر يناير.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يُعثر فيها على جزء مصنوع عام 2023 في الطائرات الإيرانية من دون طيار من جانب باحثين في منظمة أبحاث التسليح أثناء الصراعات، وهي مجموعة مقرها المملكة المتحدة تتعقب سلاسل توريد الأسلحة العالمية.
ويُظهر الاكتشاف مدى سرعة تصنيع إيران للطائرات من دون طيار وشحنها إلى روسيا، حيث إن الجزء الصيني مصنوع خلال يناير قبل أن يشحن إلى إيران ويركب في الطائرة التي ترسلها طهران بدورها لموسكو.
ويسلط الاكتشاف الجديد للجزء الصيني المصنوع عام 2023 الضوء على التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة وحلفاؤها في محاولة وقف تدفق المكونات من جميع أنحاء العالم إلى مصانع الطائرات من دون طيار الإيرانية.
وتسبب غزو روسيا لأوكرانيا المستمر منذ فبراير عام 2022، في ضغوط على إمدادات الأسلحة العالمية. وكافحت الولايات المتحدة وحلفاؤها الداعمون لأوكرانيا لتزويد كييف بالإمدادات الهائلة من القوة العسكرية التي تحتاجها لمحاربة القوات الروسية.