يستضيف الاتحاد الأوروبي، الخميس، مؤتمرا دوليا لجمع الأموال من أجل سوريا، التي ضربها زلزال عنيف هذا العام، مما فاقم المحنة القاسية بالفعل التي يعاني منها هذا البلد منذ اندلاع النزاع في 2011.
ووصفت ثلاث منظمات في الأمم المتحدة الاحتياجات في سوريا بأنها "ضخمة"، وقالت إن عشر التمويل المطلوب فقط هو الذي تم تأمينه حتى الآن لمشروعات عام 2023 لمساعدة السوريين في الداخل واللاجئين منهم في المنطقة، وفقا لوكالة "رويترز".
وكشف منسق العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الخميس أن 60 بالمئة من الذين يعيشون في سوريا يعانون من "انعدام الأمن الغذائي".
وقال بوريل "مهمتنا اليوم هي أن نؤمن الإغاثة للشعب السوري"، مضيفا "أخشى أننا بعيدون عن تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن حل النزاع في سوريا".
وحسب بوريل فإن "تطبيع دول عربية مع النظام السوري ليس المسار الذي كان الاتحاد الأوروبي ليختاره".
ووجه منسق العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي الشكر للدول المضيفة للاجئين السوريين على تقديم المساعدات لنحو 7 ملايين سوري.