استقبل سامح شكرى وزير الخارجية المصري اليوم الأحد، ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن اللقاء شهد نقاشاً مستفيضاً حول الوضع الإنساني في غزة، وضرورة تكثيف آليات التنسيق المتعدد الأطراف من أجل ضمان الدخول الفوري للمساعدات الإنسانية للأهالي واستدامتها في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية في القطاع.
كما شدد شكري على ضرورة تكاتف الجهود الدولية في هذه المرحلة أيضا من أجل إنفاذ هدنة إنسانية فورية في القطاع تسمح بوصول آمن للمساعدات، ولإزالة العوائق التي يضعها الجانب الإسرائيلي فما يتعلق بمرورها من مصر عبرمعبر رفحولتجنيب المدنيين تداعيات التصعيد الخطيرة والتي يقول إن يرتكز على "مبررات مغلوطة".
كما وعلى حد ما أورده الإعلام الرسمي نقلا عن لسانه، فإن شكري قد حذر أيضا من توسيع العمليات العسكرية البرية الإسرائيلية داخل القطاع، ومما قد يترتب على ذلك من "عواقب وخيمة" على المستويين الإنساني والأمني، ومخاوف من توسع دائرة العنف في المنطقة.
من جانبه، أعرب ساترفيلد عن حرص أمريكي على استمرار العمل المشترك والثنائي لضمان إنفاذ المساعدات بشكل مستدام وكامل خلال الفترة القادمة بالتعاون مع المنظمات الأممية، والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة.
وتجري مصر مشاورات متعددة الأطراف منذ بدأت الأزمة في غزة تضمنت في آخر التطورات استقبالها لوزيرة الخارجية البلجيكية، حاجة لحبيب بالإضافة إلى محادثات هاتفية مع كل من وزيري خارجية السعودية، فيصل بن فرحان وبريطانيا، جيمس كليفرلي.
