إصابة أحد عناصر يونيفيل في اشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

أعلنت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل) الأحد أن أحد أفرادها قد أصيب بعد أن تعرضت قاعدة البعثة لقذائف قرب قرية الحولة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية أمس السبت.

ويتبادل الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله المدعومة من إيران في لبنان إطلاق النار بشكل يومي منذ بدء الصراع في غزة قبل 3 أسابيع. 

وكانت اليونيفيل قد قالت السبت إن مقرها القريب من بلدة الناقورة الساحلية اللبنانية تعرض لأضرار جراء قذيفة سقطت داخل القاعدة. 

تصاعد التوتر

منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تصاعدت التوترات بين حزب الله وإسرائيل على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. حيث أعلن حزب الله أنه سيتدخل في الحرب لدعم حماس، مما أدى إلى حشد الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية التي تشهد تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجانبين.

ويتمتع حزب الله المدعوم من إيران بتواجد قوي في لبنان، والاستحواذ على قوة كبيرة في بلاد ليس فيها حكومة منتخبة ولا رئيس في الوقت الحالي.

وفي عام 2006، دخل حزب الله في حرب مع إسرائيل أسفرت عن مقتل 1200 شخص، حين شهدت المنطقة تبادلا لإطلاق النار على الحدود بين حزب الله وإسرائيل لعدة أيام. وشاركت في المواجهات أيضا حركات المقاومة الفلسطينية الموجودة في لبنان.

وتكمن خطورة الوضع في أن يتصاعد التوتر ليفتح جبهات أخرى، قد تدفع إلى حرب شاملة بين إسرائيل ولبنان، يمكن أن يكون لها صدى في المنطقة كلها، وهو ما دفع بالولايات المتحدة تحديدا إلى مساعدة الجيش الإسرائيلي، وإلى التصريح للعالم بأنها مستعدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات.

وتصنف بريطانيا والولايات المتحدة ودول أخر حزب الله تنظيما إرهابيا، تماماً كما تصنف حركة حماس في غزة.

أحد, 29/10/2023 - 14:47