
عقد وفد حكومي رفيع المستوى ضم وزير الدفاع الوطني حننا ولد سيدي، ووزير الداخلية واللامركزية محمد احمد ولد محمد الأمين، ووالى الحوض الشرقي إسلمو ولد سيدي، أمس السبت، اجتماعات موسعة مع سكان القرى والتجمعات السكنية الواقعة على الشريط الحدودي الذي يضم ثلاث مقاطعات بولاية الحوض الشرقي.
وتأتي هذه الزيارة الميدانية التي شملت بلدية افيرني بمقاطعة جكنى، ومركز بوسطيلة الإداري بمقاطعة تمبدغة، وقرية أم اعشيش بمقاطعة آمرج، للوقوف ميدانيا على أحوال سكان هذه المناطق الحدودية وطمأنتهم على بسط الأمن والاستقرار، وحثهم على تجنب مناطق النزاع في هذه الظرفية الإستثنائية التي تعيشها دولة مالي الشقيقة.
وأكد وزير الدفاع الوطني أن الجيش الوطني قادر على تأمين الحوزة الترابية وحماية المواطن وممتلكاته، وأنه على أهبة الاستعداد التام لذلك دائما وأبدا وبكل جدارة وكفاءة، وأضاف الوزير أن هذه الزيارة تجسد الاهتمام الخاص الذي يوليه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لسكان المناطق الحدودية.
كما أكد أن توفير الأمن والاستقرار لجميع المواطنين وممتلكاتهم أمر مقدس عند السلطات العمومية بالبلاد، مجددا التأكيد على أن هذه الزيارة تأتي ضمن الجهود المبذولة للوقوف على أحوال سكان هذه المناطق الحدودية تنفيذا لتوجيهات السلطات العليا في البلد.