رغم الدماء الغزيرة التي سالت على مذبح «الثورة الصحراوية»، وما كابده ويكابده المجتمع الصحراوي من معاناة وويلات متواصلة منذ خمسة عقود، فإنه لم يتأت إلى الآن أفضل بالنسبة لهم مما قررته اتفاقية مدريد الثلاثية بين الدولتين المتنازعتين على الصحراء (موريتانيا والمغرب) وبين المحتل الإسباني.