مع انطلاقة الموسم السياحي في موريتانيا لسنة 2019م 2020 م تستعد الدولة الموريتانية بكل طواقمها لإنجاحهذا الموسم وذالك باتخاذ كافة التدابير لازمة وقد تعهدت كل من المغرب وفرنسا عن طريق سفيريهما بتطويرالقطاع..
بعيدا عن التشاؤم، فإنه لا يسرني بتاتا تخثر نخبنا العاجزة وتوكؤها على عصى الماضوية المتجاوزة، ولا أيضا غفلة شعبنا الذي تسكره الأساطير وتهده أمراض التخلف ويكسر شوكته غياب العدالة.
لقد ساد لفترة من الزمن لدى بعض الساسة و صناع القرار في بلادنا نزوع إلى ازدراء الثقافة في معظم تجلياتها و إلى الاستهانة بالمثقفين و عدم القناعة بجدوائية و وجاه إشراكهم في دوائر صنع القرار ات المتصلة بتطوير المشهد الثقافي و التعاطي معه والسعي إلى النهوض به ،اذ لم يكن يتوفر لدى هؤلاء الساسة الوعي الكامل بأهمية الثقاف كعامل فعال في نشر الوعي الاجتماعي وت
كم نستمتع بترديدها دوما < نحن دولة غنية وشعبنا شعب فقير > عبارة تحمل شحنة استغراب واستفهام واستنكار عبارة نرددها على جلسات السمر في المقاهي وفي جلسات الشاي الشعبية نرددها دون تحقيق كنوع من التنفيس أو محاولة لتبرير الفشل فإذا سألت شابا لماذا لا تعمل سيلقي اللوم على الدولة والنظام ورجال الأعمال والأجانب والقبيلة والبيروقراطية. ثميستنكف جانبا ليست
في أواسط ثمانينيات القرن الماضي لم يكن في نواكشوط من المدارس الخاصة غير أربع فقط، على ما أذكر، وكان مستوى التعليم المقدم فيها ونوعيته قويين وغنيين إلى حد كبير، ولم يكن التعليم في المدارس الحكومية حينها سيئاً ولا شديد الضعف، وإن كان قد بدأ يأخذ مساره التنازلي ليواصل تدهوره نحو القاع وما تحت القاع.
تعيش العائلة الأولى في نيجيريا، أسرة الرئيس النيجيري محمد بخاري، حاليا فوق صفيح ساخن بشكل يماثل إلى حد كبير الكثير من مسلسلات نوليود (عاصمة السينما في نيجيريا) والتي تتابعها الجماهير كل مساء.
لا شك أن الساحة السياسة تشهد هدوء لا قبل لها به وأن نبضها المتسارع بات معتدلا وحماها منخفضة. حالة هدوء جديدة تدنت معها حرارة الغليان الذي كان شديدا، وانتهى التراشق البذيء الذي كان سائدا بين أحزاب المعارضة وأحزاب الأغلبية.
من يتابع اوجه صرف الحكومه لأموال الشعب من خزانة الدوله والطريقه الموغلة في الإسراف -مع الأسف- التي تتبعها السلطة في تبديد الأموال عامه فلن يستغرب حين ذاك ما تشهده بلادنا من تردي إقتصادي وإجتماعي جعلها تصنف في قائمة الدول الأفقر عالميا, بالرغم مما تتوفر عليه بلادنا من موارد مختلفة ومتنوعه قد لاتوجد فى أغلب الدول التي هي اليوم أحسن منا حالا.