
من الواضح أن الأزمة الحالية التي تمر بها بلادنا الحبيبة، إنما هي في الواقع ثمرة انتصار للتقوقع الفئوي. اسفا طرح عقيدة المواطنة الجمهورية لم يكن شغل قادتنا الشاغل، تساهلا أو تقاعسا، فكان الارتكاز على الإثنيات وحلت أربع مجموعات عرقية رسميا محل الأحزاب السياسية، مما أضعف أسس الديمقراطية والجمهورية.