
إن السلطة للشعب لا خلاف على ذلك على الأقل من الناحية النظرية، وغايتها تعظيم المصلحة الجماعية مع التقيد بأخلاقية الأفعال المؤدية إلى ذلك، وهو ما يقتضي اعتبارات متشعبة لا يسع الموضوع الدخول في تفاصيلها، وهي من زاوية أخرى تتويج مسار رجل -أو امرأة- عبر اختيار الشعب، انتقاء له أو اعترافا بتكلل مساره إليها، ويبدو أنها عندنا مازالت أقرب إلى الثانية من الأول