
يرتبط الإنسان الموريتاني بالنخيل، علاقة أقرب إلى الحميمية، إذ يرعاها، ويبجّلها، ويقدّرها تقديراً كبيراً، بحكم الثقافة المحليّة، فيرى أنها تستحق معاملة مَلَكيِّةً. إنها بالنسبة إلى أبناء المواطن الموريتاني، ليست مثل بقية أشجار الأرض ونباتها، ويرى أنَّه إن عاملتها بما يليق بمكانتها، أكرمتك، وأغدقت عليك خيراتها التي لا يضاهيها شيء.