بدأ العد التنازلي للانتخابات الرئاسية في نيجيريا، إذ دخلت الحملة الانتخابية يومها الأخير.
ويعتقد أن هذه الجولة من الانتخابات ستكون الأكثر حدة في نيجيريا منذ عودة الجيش للسلطة قبل ربع قرن تقريبا.
ودعا الرئيس المنتهية ولايته محمد بخاري، الممنوع بحكم الدستور من تولى فترة رئاسة ثالثة، إلى الهدوء قبل انطلاق التصويت يوم السبت المقبل.
ويعتقد أن ثلاثة متنافسين من أصل 18 مرشحا، لديهم الفرصة الأكبر للفوز في انتخابات أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان.
ويواجه حاكم لاغوس السابق بولا أحمد تينوبو من حزب "المؤتمر التقدمي" الحاكم، نائب الرئيس السابق عتيق أبو بكر وهو من حزب الشعب الديموقراطي المعارض، وبيتر أوبي من حزب العمال.
وتنشط التنظيمات المسلحة في نيجيريا مثل تنظيم الدولة وبوكو حرام، بالإضافة إلى الضغط الاقتصادي الذي نجم عن وباء كورونا والحرب في أوكرانيا التي أثرت على موارد الغذاء والطاقة.
.jpeg)
.jpeg)