
يصدق هذا المصطلح في علم المخطوطات على ما ضاع من المخطوطات التي كانت في فترة معينة كائنة موجودة، غير أنها ولأسباب مختلفة قد ضاعت أو ضاع أكثرها، ومن هنا فإن كل ما تبقى منها يعد شاهدا على فترة ازدهارها في أيدي ملاكها، كل هذا يصدق على جملة من مكتبات مدينة شنقيط، فقد كانت المدينة تعج بالمكتبات الشخصية، إذ لا تخلو دار من الدور إلا وتجد بعض الكتب مصففة في "