أبلغت وزارة الداخلية يوم الأربعاء الأخير إدارة جريدة "الجماهير" قرارها بالحظر النهائي للصحيفة. وقد اكتفت الوزارة كعادتها تبرير هذا الإجراء التعسفي بترتيبات المادة 11 من قانون الصحافة. وهي المادة الهلامية التي تستخدم سكينا لقمع الصحافة.
يتشكلُ من إلتقاء وادي كوركول الأسود و الأبيض عند قريبة لكصيبة الواقعة إلى الشرق من مدينة كهيدي، وهو الرافد الأهم في الضفة المتوسطة نظراً لتركز الزراعية الفيضية ووجود بعض الوحدات السقوية الهامة عليه ويصبُ هذا الوادي على النهر عند مدينة كهيدي.
[حين يكتشف الآخرون تفاهة برامج تلفزتنا الوطنية، تزداد قناعتنا بأنه لا شيء أكثر تشويهاً لصورتنا في الخارج من "تلفزتنا". القدس العربي نشرت مقالا مشحونا بالسخرية والتهكم على تلفزتنا.]
هل جرب أحدكم ذات ليلة زيارة التلفزة الموريتانية..؟
مارييلا فياسانتي سيرفيو، باحثة من البيرو تعمل منذ 1986 حول موريتانيا وقد سبق أن نشرت بالإضافة إلى بحث تخرجها الذي كان عن النظام العقاري في لعصابة، أطروحة للدكتوراه في الأنتروبولوجيا الاجتماعية وأصول السلالات البشرية، وموضوعها "أهل سيدي محمود" وعدة مقالات وندوات تتعلق أساساً بالمناطق الشرقية من البلاد، والتي لا تزال
تأسس حزب العمل من أجل التغيير يوم 17 أغسطس 1995، من خليط من الحساسيات السياسية غير المتجانسة (لجنة الأزمة، حركة الحر، حركة rej، بعض قدماء الحركة الوطنية الديمقراطية، عناصر من حركة "افلام"، عناصر من المتطرفين الزنوج في حركة AMN) .
في هذا المساء من شهر يونيو 2297م لم يكن الطقس حاراً. إذ كانت درجة الحرارة في حدود 90 درجة مئوية، وهي التي كانوا يقولون عنها منذ ثلاثة قرون أنها قريبة من درجة غليان الماء.
في موريتانيا كانت هناك، في الماضي البعيد، جرائد حرة، أما الأن فبفضل الجهود الجبارة للقيادة الوطنية -سدد الله خطاها..أمين- لم يبقى من حرية الصحافة سوى أوراق رديئة الطباعة أولاً، ثم زادها اتساخاً أيضاً عبثُ أيدي القائمين على الرقابة في وزارة الداخلية الذين يتفنون في البحث فيها عن سبب للمصادرة، كما لو كانوا يبحثون عن ذئب في حظيرة حملان.
إنَ "الدُكّان" (البُوتيك) ، كما قلنا في حلقة ماضية، قد أفرز ما يمكنُ أن يسمى ثقافية "دُكانية" أصبحت في انتشار مُتزايد، فلم يعد الدكان محلاً للبيع والشراء فحسب بل أصبح أيضاً مركزاً لحياة اجتماعية وثقافية وحتى سياسية عند الموريتانيين*، فكلمة العرّاف -من العرف أي التبادل- التي كانت مستعملة تم استبدالها بكلمة صاحب الدك