تين سوف كي أحد الأدباء الموريتانيين الذين امتلكوا زمام التعبير باللغة الفرنسية، وقد أسهم في تغذية الأدب، فكتب القصة والمسرحية ونظم الشعر.
وللتعريف به أكثر، فهو من مواليد سنة 1928 في أحد أحياء الولاية الرابعة.
خلال الساعات الأولى من صبيحة اليوم الخميس تجمعت عشرات السيارات في طوابير طويلة أمام محطات الوقود في مدينة نواكشوط، بحثا عن وقود المازوت (كزوال) ولم تمضي سوى ساعات قليلة وأغلقت جميع المحطات لنفاد مخزوناتها من الوقود، وكما بقيت جميع المحطات مغلقة يومي الجمعة والسبت دون ظهور بوادر على الانتهاء الأزمة اليوم الأحد.
تطرح المجتمعات "التقليدية ذات الصّلة المحدودة بالكتابة" (restricted literacy) أكثر من غيرِها مشكلةً للمؤرخ والأنثروبولوجي على حدٍ سواء، حيث توحي "برودتها" -المضمنة في "اجترار" كتابي والتي قد تأخذ أبعاداً لا بأس بها، كما في حالة المجتمع البيظاني الصحرواي- وتظهر وتطمس في ذات الحركة (رفض) الصيرورة التي تمثل "حولياتها" شاهداً عليها.
....لماذا هذه الفردانية في التّصوير (ولد الخيمة الكبيرة) التي تحيلنا إليها ثقافة شعبية لمجتمعٍ تقليدي؟ لماذا لا نَقول ولد الخيام لكبيرة؟ أو ولد القبيلة لكبيرة أو ولد المجتمع الكبير، أي شكلٍ ذا طابعٍ جماعي يتماشى والمرحلة التي يعيشها المُجتمع؟ مرحلة الأسرة المُمتدة وعلاقاتِ ذوي القُربى والرّحم الكَثيرة أو المُتشابكة؟
سنحاول هنا، كما فعلنا في الحلقات الماضية، أن نسرد الأشهر الثلاثة التي احتجبنا خلالها عن الصدور (حظرت جريدة القلم لمدة ثلاثة أشهر ابريل 1999) إثر قرار توقيفنا لتلك المدة.
انصرمت ألفية وحلت ألفية جديدة، لكن ما هي هذه الألفية الجديدة؟ الجواب بأنها ألف عام قد يبدو بسيطا تماماً لأول وهلة، إلا أن هذه الألفية تعني الكثير وستشهد الكثير، حضارات سوف تختفي، أو ستموت كما يقول بول فيري على غرار «بابل» و«نينوى».
اسمحوا لي بادئ ذي بدءٍ أن أهنئ نفسي على "الإنجاز" الذي قمت به، وهو "وصل انواكشوط بطنجة في نصف يوم". فعند وصولي إلى "طنجة" كان علي أن أنتظر مرور موكب صاحب الجلالة بعض الوقت.
سنتابع مرة أخرى ما بدأناه سابقاً من أخبار البلد.
أعتقد أنه حدث تغيير وزاري بعد آخر مرة التقينا فيها، نعم، في هذه السنوات أعتقد أنه حدث الكثير من "التساقطات" الوزارية، لكن للأسف، عندما يتساقط الوزراء لا ينبت شيء، وعندما لا يتساقطون يكون الأمر أسوأ.
تابعت كغيري من المهتمين المقابلة الأخيرة للدكتور احمد ولد هارون مع قناة المرابطون؛ التي أثارت بأساليبها ردود أفعال مختلفة؛ كانت سياسية في معظمها بحكم حساسية الموضوع وتوقيته.