يعاني الشعب الموريتاني من كسل شديد، ويتجلى ذلك الكسل في العديد من المظاهر والأنماط، ويمكن أن نتوقف في هذه العجالة مع نمطين من كسل الشعب الموريتاني، أولهما كسل بدني وثانيهما كسل ذهني أو فكري.
أولا/ الكسل البدني
أظن بأننا نتفق جميعا في هذه البقعة من الأرض على أننا من الشعوب التي تعاني من كسل بدني فظيع، ومن مظاهر ذلك الكسل البدني:
في سنة 2014، تأسست مجموعة دول الساحل الخمس، التي تستعد الآن لعقد قمتها بانواكشوط في فبراير القادم، بمبادرة موريتانية إتجاه إخوتها وجيرانها من دول الساحل، عندما كانت بلادنا تتولى رئاسة مجلس الجامعة العربية، وكانت الكويت تتولى آنذاك رئاسة قمتها.. إلى جانب رئاستنا في نفس الوقت للإتحاد الإفريقي..
العمل الحكومي ليس سهلا و لا تلقائيا،و ما يمثل هذا النظام نعرفه و ندركه،و خصوصا بحكم الحالة التراكمية،لعثرات الأنظمة المتعاقبة،لكن ما تشير إليه التوجهات من جدية فى بعض المجالات،يستدعى التفهم و التشجيع،على منوال أعينوه على الخير.فقد أوصى الرئيس الوزير الأول و حكومته باستقلالية كل قطاع،فأنطلقت الأجهزة الحكومية من عقالها تجتهد،بعدما كانت من قبل مقيدة،ضمن
حين يولد الواحد منا يجد في بيئته الثقافية فُيوضا من المقولات الشعبية والأعراف والتقاليد، كما يجد نظاما رمزيا كاملا، وانتماء دنيويا وعرفيا ولغويا، ويجد إلى جانب كل ذلك أسلوبا مميزا للعيش والتفاهم، وإدارة الأزمات، وخبرات وعلوما متناقلة...
قتل الرئيس الأمريكي الإرهابي ترامب، بأوامر منه وباعترافه، قائدين كبيرين في العراق وإيران مع بعض رفاق النضال في ساعة متأخرة من الليل، فجاء الرد العراقي بإعلان قرار البرلمان إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق مع بعض الغضب الشعبي الذي طال سفارة ترامب في بغداد.